الاثنين، 27 ديسمبر 2010

تغطية عرس المنشد وحيد بروق ( أبو شاشا ، إبراهيم بن إسحاق )



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على من بعثه الله رحمه للعالمين
اما بعد

اليوم رح انقل لكم مجريات الحفلات الانشادي للاخ المبدع وحيد عبود بروق من طاطا الى السلام عليكم

بدايه من القارى أ
مين بربيد وقراءه القران
ثم انشوده للمنشد الاستاذ محمد علي الصبان من كلمات والحان والده الله يرحمه
ثم انشوده انستنا يااللي اتيت اداء المتالق دايما الاخ امين بربيد
ثم شعر من اداء شاعر المجد (محمد سالم بن داود)
ثم انشوده قمري بان من اداء المنشد محمد عثمان باصالح كلمات شاعر المجد والحان حسين با يعشوت
ثم عرض بروجكتر يعرض مشاركات العريس مع فرقه السنابل
ثم مع المبدع المتالق محمد بطيق ومنلوجه بمشاركة الكوميديان صبري براهم وعادل كراشيم


ثم انشوده بمشاركة شباب مسجد الضياء وهم من احباب الاستاذ وحيد وكانت بمشاركه مجموعه من المنشدين اولا بدأت بالمنشد محمد بروق وبعده ياسر بطاط ثم المنشد ماجد خيري ومن بعده محمد مدي ومن ثم المنشد عبدالله بخضر وفي الختام ختمها ياسر بطاط

ومن ثم انشوده بمشاركه شباب عيديد قام بادائها المنشدان محمد الصبان والمنشد فهد مقرم بعنوان الف مبروك ياوحيد
وفي الختام قامت فرقه السنابل بتقديم عرض مسرحي عن الكهرباء (طفي لصي)

الأحد، 26 ديسمبر 2010

ظهار برس يهني ال بروق بمناسبة زفاف ابنهم وحيد

الأنشودة من كلمات الشاعر محمد السعدي
ألحان إبراهيم بن سرور 
بصوت وحيد بروق














ظهار برس يهني ال بروق بمناسبة زفاف ابنهم وحيد
09-14-2010 09:37
ظهار برس : ادارة التحرير : تصوير عبدالله عميران
احتفل اخونا العزيز وحيد بروق ليلة الاثنين 16 / 9 / 2010 م بزفافة الميمون في مدينة الشحر وبهذه المناسبة الغالية
يرفع موقع ظهار برس اسمى ايات التهاني والتبريكات ونتمنى له موفور الصحة وان يجمع بينهما الله على خير وعقبال البكاري


السبت، 25 ديسمبر 2010

إن سألت .. قصيدة للطفل - كلمات وحيد بروق



إن سألــت الطفل يومًا


أيّ إنســـــــان تريـــد

أيّ إنســـــان تنــــادي


و اسمــه دومــًا تعيـد

لأجـــاب الطفــل فــورًا


إنهـــا أمــي الحنــون

كــم لهــا حبـي عميق


فاق في الوصف الجنون




إن سـألـت الشيـخ من


تهوى بذا العمر المديد

تتمنّـى أن تراه اليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــومَ حتـى مـن بعيد

لأجــاب الشيـخ :شخنـا


و انمحت رؤيا العيــون

إن رؤيــا القلـب قالت


إنهـــا أمــي الحنــون




ليت شعـري أيّ وصفٍ


ينصـــف الأم جــديـد

هـي روحـي هـي كلي


عـن هـواهـــا لا أحيـد

دونـهـا نفسـي و مالي


فبـها البـلـوى تهـون

دونـكم عــذلٌ دعوني


إنهـــا أمــي الحنـون




إن سألـت الشعر يومًا


أيّ مــدح قــد يفـيــد

لأجــاب الشعـر عجزا


فـي هـواهـا لاجــديـد

إنــهــــا أمّ و حســب


زاد أم قــــــلّ الفتون

قــالهـــا قبـل الأوائـل :


إنــهــا ( أمّ ) حنــون

شكر خاص لمنتديات الوسطى و شكر أكثر للاخت صدى الواقع

أضع بين أيديكم رابط لموضوع أكثر من رائع من حيث المضمون و التصميم والاخراج 

للاخت العزيزة صدى الواقع العضوة بمنتديات الوسطى

و لساني يعجز عن شكرها


أنشودة خاصة لمنتديات الوسطى

أولا مقطع صوتي بصوت المنشد :

ثانيا : مقطع فيديو من إبداع أعضاء منتديات الوسطى :

الجمعة، 4 يونيو 2010

وحيد بروق

بيانات شخصية :
وحيد عبود سالم بروق
يمني من حضرموت - مدينة الشحر
بكالوريس تربية أحياء
دبلوم كمبيوتر



نفس المقطع أعلاه هنا فقط صوتي :

الرماد ( قصة ) تأليف الأستاذ وحيد عبود بروق

تعالت ضحكاته في الفراغ ، كان غلامًا يافعًا يودع أصدقاءه الصغار في طريق عودته إلى البيت ، و في البيت ناداه أحدهم :

- سعيد ، هل عدت يا حفيدي الصغير ؟

- هذا أنا يا جدي ، كيف عرفتني دون أن تراني ؟

- أستطيع سماع صوت أقدامك الصغيرة على الأرض ، و أستطيع الإحساس بأنفاسك المتلاحقة من شدة الجري .

- لقد تسابقنا أنا و أصدقائي للوصول إلى بيتنا ، و كل من في الحي يلاحقنا بعينه .

- لقد كبرتَ يا ولدي ، و عليك أن تشق طريقك نحو المستقبل .

- أنا لم أكبر بعد ، أم تريدني أن أصبح شيخًا مثلك يا جدي ؟

- لا أريدك أن تكون مثلي و لا أريدك أن تسلك نفس الطريق الذي سلكتُه في صغري .

- و لماذا يا جدي ؟

- سأحكي لك حكايتي يا صغيري ، سأحكي قصة طفولتي ، قصة عمار الصغير ، كيف نشأ و كيف بدأ و كيف صار ؟

- عمار ! عمار إلى أين تذهب ؟

- أريد أن ألعب في الخارج يا أمي .

- و هل ستترك أخاك الصغير ؟ إنه بحاجة لمن يرعاه و من يرعاه غيرك ؟!

راقب عمار أمه المنشغلة بغسل الثياب و أجاب :

- و أين هو الآن ؟ سآخذه معي إلى الخارج .

- ابحث عنه ..

انطلق عمار يبحث عن أخيه الصغير في غرف البيت فلم يجده ، و أخذ يبحث من جديد إلى أن وجده في المطبخ يعبث بأحد السكاكين فأطلق عمار شهقة صغيرة و ركض ناحية أخيه الصغير و حاول أن يسحب السكين من يد أخيه الصغير ، و حاول أخوه الصغير أن يسحبها تجاهه بدوره :

- دعها ستؤذيك !

- أنا لن أفعل بها شيء ، لن أفعل بها شيء !

صرخ عمار في أخيه الصغير :

- و ماذا ستفعل بها إذن ؟

- سأقطع بها هذا الحبل فقط ! فقط !!

نظر عمار إلى أخيه الصغير و ملامح الطفولة على وجه الأخير تطغى على قسماته ، فقال - عمار - :

- و بعدها سآخذ هذه السكين منك !

- سأعطيك إياها دعني إذن .

لوّح عمار بإصبعه السبابة في وجه أخه الصغير جيئة ً و ذهابًا قائلا في صورة الناصح المشترط :

- هذه المرة فقط !

- هذه المرة ، فقط هذه المرة .

أمسك الأخ الصغير بطرفي الحبل في يد ، و أمسك السكين في اليد الأخرى ، و أدخل السكين بين طرفي الحبل ، و مدّ يده ذات السكين على امتدادها إلى أن وصل إلى القمة التي سيقطع بها الحبل إلى اثنين و جعل يده الممسكة بالحبل إلى أسفل و يد السكين إلى أعلى ، فقال عمار :

- ليس بهذه الطريقة ، لا لا ! ..

- دعني سأقطعه ، سأقطعه !

تدخل عمار ليمسك يد أخيه الصغير الذي أصرّ على موقفه ، و فعلا قطع الحبل في اللحظة التي اقترب فيها عمار من أخيه ، لكن استمرت يد الأخ الصغير ذات السكين في المضي في طريقها إلى أن لامست عين عمار اليسرى الذي صرخ بعد أن وضع يديه على عينيه :

- آه ، ماذا فعلت .. ما هذا ؟ .. إنه دم ؟!

انطلق الأخ الصغير يجري هاربًا خائفًا إلى أمه .

الحفيد – ياه ، يا جدي ..

الجد – لم أكن أدري ما أصابني ، فقط أخبروني أن الطبيب يقول أنه لم يعد باستطاعتي أن أرى بعيني اليسرى ، و ألا أستبعد أن يصيب اليمنى ما أصاب اليسرى في غضون الشهر أو الشهرين على الأكثر .

ذهبنا من مستشفى إلى مستشفى و من طبيب إلى طبيب نحاول على الأقل أن نمنع الأذى عن اليمنى ، فكان كل من نذهب إليه يؤيد ما قاله الطبيب الأول .

و مضى الشهر و مضى الشهران ، و لم تصب عيني اليمنى بأي أذى ، و مضت السنة و السنتان و لم تصب عيني اليمنى بأي أذى ، فحمدنا الله و شكرناه على نعمته فينا و مضى على الحادثة عشرون عامًا و بعدها ..

- عمار ، أتريد أن تخرج معي ؟

- لا أريد ، شكرًا لك ..

فارقني أخي الصغير و تركني فحدّثتني نفسي بأمور :

- و إلى أين أخرج يا حسرة .. منذ وقعت الحادثة و أصدقائي يتهربون مني و يصادقون أخي ، لا تعجبهم النظارة السوداء التي أخفي فيها عيني و لا أضعها إلا لأجلهم ! و لا تعجبهم أحاديثي و أخباري و قصصي المسلية لأنني لم أعد أستطيع أن أحكيها كما كنت قبل الحادثة ، لم يعد منهم من يهتم لأمري ، و إن طرق أحدهم باب البيت سأل على أخي ، هو سبب ما أصبت به ! ، لم يعد لي عمل و السبب أخي ، لم يعد لي أصدقاء و السبب أخي ، لا أستطيع أن أشغل نفسي بشيء و السبب أخي !

سأنتقم ! .. هذه هي لحظة الانتقام .. لربما أراد الله أن تبقى عيني اليمنى بدون أذى كل هذه السنين لأكون قادرًا على الرد ، قادرًا على إعادة الحق .. قادرًا على إقامة العدل ..

ها هو أخي قادم ، و ها قد حانت اللحظة .

دخل الأخ الصغير إلى البيت و ألقى تحية قصيرة على أخيه عمار الذي أخذ أخاه على حين غفلة و أسقطه بضربة عصا على رأسه أرضًا ساكنًا بغير حراك ، فقال عمار كمن يستيقظ من حلم :

- ماذا فعلت ؟ .. لقد قتلت أخي ! ..

الجد – و اسودت الدنيا في عيني اليمنى ، و أدركت أنني لم أعد أستطيع أن أرى ، و تحققت نبوءة الطبيب .

الحفيد – و هل قتلته فعلا يا جدي ؟

- الحقد أعماني و أعمى بصيرتي .

- هل قتلته حقـّـًا ؟

- إنه أخو جدك و عمّ والدك ، و أنت تعرفه جيدًا و هو ما يزال حيًا إلى هذه اللحظة ..

- أتقصد ..

- أدركت عندها أنني كنت بأفضل حال بعيني اليمنى ، فهلا ّ أخذتَ بيدي إلى المسجد فها هو المؤذن يؤذن بالصلاة .

- آسف أن ذكّرتك بذكريات حزينة .

- الحقد أعماني و أعمى بصيرتي يا ولدي .

و ظل الجد يكرر هذه العبارة و هو يتحسس بعصاه الطريق و حفيده يقوده إلى طريق المسجد .