الاثنين، 15 مايو 2023

كلمة الباحث أحمد مسجدي بشأن رواية درس لن تنساه الشحر - الغزو البرتغالي

    هما روايتان تاريخيتان تسلمتهما مؤخراً؛ رواية (السبعة) للكاتب/ عمر عوض خريص وهي الثانية له في غضون فترة وجيزة لا تتعدى الأربعة شهور، أما الرواية الأخرى (درس لن تنساه الشحر.. الغزو البرتغالي) للكاتب/ وحيد عبود بروق.. والروايتان تعنيان بتدوين حقبة زمنية محددة من تاريخ الشحر وإن اختلفتا في السرد إلا أنهما تتفقان في الوقائع والأبعاد التاريخية.. 

    ولكن لماذا ظهرتا في وقت واحد؟ في الوقت الذي ظلت الشحر بعيدة كل البعد عن كتابة الرواية التاريخية منذ ما يقارب من المائة عام عندما كتب السيد أحمد بن عبدالله السقاف، الشحري المولد، روايته (فتاة قاروت) التي طبعت عام ١٩٢٨م كأول رواية تاريخية ظهرت في اليمن. ومنذ ذلك الحين إلى وقتنا الحاضر ظلت الشحر بعيدة عن كتابة الروايات إلى أن كتب الأستاذ عمر خريص روايته (أميرة الشحر) التي لاقت رواجاً كبيراً بين القراء كإحياء لهذا الفن الروائي حيث شاهدنا له نشاطاً أدبياً وثقافياً كبيراً في الآونة الأخيرة. وقد خصني بالقراءة الفنية لها ليلة إشهارها في الشحر عصر يوم الجمعة الموافق ٢٠٢٢/١١/١١م.

    لا أدري لماذا لجأ الكاتبان إلى كتابة الرواية التاريخية بعد هذا الجفاء الطويل، مع أن أغراض الكتابة الروائية متسعة، والفرص المجتمعية متاحة، والمعاناة التي تستوجب الكتابة متولدة واقعاً؟. 

    ربما يكون الجواب البديهي لتخليد أمجاد الأجداد التاريخية وإظهار بطولاتهم في هذا الفن الروائي، وربما كانا يريدان إسقاط هذه البطولات وأحداثها على الواقع المرير الذي تعيشه الأمة، فليس ما يمنع ذلك، بل والاقتداء بهذه البطولات لمقاومة الظلم والعناء الواقع عليها (أي على الأمة).

    صحيح أن الكاتبين قد كتبا روايتيهما في وقت سابق منذ فترة طويلة كل باختلاف الآخر، ولكن قُدّر لهما إظهارهما في وقت واحد للمناسبة ليس إلا. حيث كانت الشخصيات الروائية في كلتا الروايتين حقيقية حسب ما أوردته المصادر التاريخية للمعركة الفاصلة للمقاومة الشعبية ضد الغزو البرتغالي على الشحر، وتأتي الشخصيات الثانوية استكمالاً للبناء الروائي، وكسر جفاء السرد التاريخي، والمخافظة على سياق الدرامة متى ما أعدت لها. وهنا يكاد يكون المصدر للروايتين واحداً. 

    أيها القراء: لا مجال للمقارنة هنا ولا استرق متعة القراءة منكم بل أترك لكم الحكم على الروايتين كل على سجيته. أما دوري هنا فلا يتعدى إظهار الجهد المبذول من قبل الزميلين خريص وبروق وتقدير معاناتهما في الكتابة، لهذا تم التعريف بالروايتين.


الأربعاء، 10 مايو 2023

إعلان صدور - رواية درس لن تنساه الشحر - الغزو البرتغالي - تأليف وحيد عبود بروق

 بتشجيع وسعي حثيث من الشاعر محمد بن.داؤد، وبالتنسيق مع دار الحامي للدراسات والنشر وخدمة التراث الباحث محمد باهارون ومع مصمم الغلاف المبدع محمد سعيد بن دحمان، وبناء على طلب العديد من الأصدقاء، أخيرا يرى النور كتابي الأول وأول رواية على مستوى الشحر وحضرموت تم تأليفها عن الغزو البرتغالي بناء على طلب المخرج زيدون العبيدي، لعمل فيلم تاريخي ومنذ عام ٢٠٠٩ وحتى تاريخه لم يجد الدعم المطلوب لإخراجه بمستوى يليق باسم الشحر

(درس لن تنساه الشحر - الغزو البرتغالي) ليست مجرد رواية، أو إنجاز شخصي للمؤلف، وليست مجرد تكرار روتيني لأمجاد الماضي غرضه إحياء ذكرى أو تراث، بل رسالة شكر لوطن أحبه وأعشقه.

ختاما.. شكرا لكل من ساهم ودعم مسيرة هذا الكتاب، ونسأل الله التوفيق والسداد.

متوفر الآن في الشحر

إعلان كتبه محمد بن داود:

صدور كتاب [درس لن تنساه الشحر] لمؤلفه الأستاذ وحيدعبود برّوق.

تزامنًا مع الاحتفالات بالذكرى الــ 500 للغزو البرتغالي لمدينة الشحر، تم إصدار هذا الكتاب اليوم الثلاثاء 2023/2/28م، الذي يتكلم عن ملحمة التصدي لمدينة الشحر وبسالة أهلها.. الكتاب متميز ذو منحى مختلف في استعراض موضوعه ، شيق في طرحه وأسلوبه وسهولة تسلسل الأحداث والشخصيات، يتناسب مع كل الفئات وشرائح المجتمع في فهم واستيعاب جوانب ومعلومات وأعلام تاريخية عن بلادنا الغالية ..

# الكتاب من إصدارات دار الحامي للطباعة والنشر والتوزيع.
متابعة وتنسيق الشاعر محمد بن.داؤد.

ويوجد حاليًا في :
# معرض حصن بن عيّاش بالشحر.
# المكتبة الأهلية بالشحر.
# جناح معرض جمعية إحياء التراث بالحامي.





إيداع رواية درس لن تنساه الشحر - الغزو البرتغالي - تأليف وحيد بروق ، في المكتبة السلطانية بالمكلا

 الجميل في عملية طباعة الكتاب عندما تعلم أن كتابك المطبوع لأجل الترقيم والتوثيق تودع منه خمس نسخ في المكتبة السلطانية بالمكلا.

لا أخفيكم أحسست أني يكفيني فقط هذا الإيداع، هل لعراقة عبق التاريخ الذي يفوح من اسم المكتبة؟ أم لفخر أن يكون اسمي من بين الأسماء المذكورة في هذا الصرح؟ قد يبتسم البعض ويقول: (ذا الا كان أول المكتبة السلطانية!).
ولم أجد جوابا سوى القول سأفرح حتى لو علاها الغبار وقلّ زائروها، سيبقى الأمل لدي وسيبقى في أبناء حضرموت الذين يرغبون في رؤية بلدهم يوما ما عظيما.
رواية (درس لن تنساه الشحر - الغزو البرتغالي) في المكتبة السلطانية.




مقابلة صحفية وحيد بروق مع شبكة مبادرة مواطن الإعلامية: سامح سعيد باحجاج - إعداد محمد سعيد بن دحمان

 *


شبكة مبادرة مواطن الاعلاميـة

*وحيد بروق - درس لن تنساه الشحر*
*************************

مازالت سعاد الشحر تفاجئنا كل يوم ، ننظر حولنا و نرى كثير من الطاقات الشبابية و ابداعاتهم ، شيء يجعلنا نفتخر و نشعر بالسعادة حتى وان كنا وسط كومة من المنغصات و المشاكل التي تحيط وطننا و شبابنا اليوم ، فنرى بأعينهم الأمل موجوداً في مستقبلنا القادم.
*وحيد بروق* .. واحدا من هؤلاء المبدعين ، له بصمة ابداع في مجالات كثيرة ، اعرفه معلما و شاعرا و ملحنا و مثقفا و مصمما محترفا و صانع محتوى على اليوتيوب و مواقع التواصل الإجتماعي ، و اليوم أيضا أبدع في حياكة روايته الأولى *" درس لن تنساه الشحر .. الغزو البرتغالي "* .
أقمنا معه هذا اللقاء الجميل:
1.* كيف تحب ان تعرّف نفسك للجمهور؟*
كسيرة ذاتية الاسم وحيد ابن الأستاذ عبود بروق من مواليد الشحر 1980م، حاصل على بكالوريوس تربية أحياء، أما من ناحية أدبية أديب وشاعر مقل مع خبرة في التدريس واللغة والسكرتارية ومونتاج الفيديو وهندسة الصوت والتعامل مع الحاسوب والبرامج والانترنت وخبرة بسيطة في الفوتوشوب.
2. * كيف كانت بدايتك في الكتابة؟*
بدايتي في الكتابة من أيام المدرسة الابتدائية، أما بشكل رسمي فتعتبر رواية (درس لن تنساه الشحر – الغزو البرتغالي) أول إصدار لي.
3. *لماذا الغزو البرتغالي؟ ولماذا رواية؟*
تم تأليف هذا العمل بناء على طلب المخرج زيدون مبارك العبيدي الذي أراد أن يكون من ضمن أعماله السينمائية إخراج فيلم تاريخي، وأفضل فكرة للفيلم المتعلقة والمرتبطة بالتاريخ والأقرب لنا كانت حكاية الشهداء السبعة في الشحر، أما الرواية لأنها نص أدبي طويل وتاريخي له أحداث متعددة بعكس القصة وحتى لا يذهب جهدي المبذول في التأليف سدى تم توثيقها وطباعتها.
4. * اشرت في منشوراتك ان الفكرة بدأت من ٢٠١٠ ثم رأت النور في ٢٠٢٣. أين كانت طول هذه الفترة؟*
تم الانتهاء منها في 2010 على أمل أن تقوم قائمة الفيلم المنتظر للغزو البرتغالي وأن يجد الدعم المطلوب لتنفيذه، وبعد مضي أكثر من عشر سنوات وبتشجيع عدد من الأصدقاء منهم الأخ عمر البقش والأخ هاني بامسلم وغيرهم من الأصدقاء لا يسعني المجال لذكرهم وبمتابعة وسعي حثيث من الأخ محمد بن داود الذي قام بعرض الرواية على أكثر من شخص، وعندما التقى بالأخ محمد باهارون صاحب دار الحامي للنشر تحمس للفكرة وظهر العمل للوجود، وقبل أن تظهر الرواية بفترة تم التواصل مع المخرج زيدون العبيدي وأفاد بعدم ممانعته ومباركته لظهورها.
5. *كتابة رواية عن المقاومة والحرب تحتاج برأيي الى خلفية عسكرية خصوصا في بعض الافكار كوضع الخطط وتوزيع المهام وغيرها. هل واجهت صعوبة في هذا؟ وهل استعنت بأحد الخبرات العسكرية؟*
في البداية كان العمل مجرد حوار بين شخصيات تاريخية أو من الخيال نترك فيه تفاصيل الزمان والمكان والحركة للمخرج زيدون العبيدي ليتحكم فيهم، ولعل قارئ الرواية يلاحظ هذا الأمر بشكل جلي أثناء القراءة، وفي مجال الأفكار بفضل الله كما اعتمدت في بداية الأمر على خيال المخرج اعتمدت على خيال القارئ بحيث يكون مخرجا للعمل بدوره يتحكم في تفاصيل الحدث في خياله.
6. *كثر الكلام والتشكيك عن قصة الغزو البرتغالي للشحر. بماذا ترد؟*
للأسف هذا ما يحدث عندما تتحكم العاطفة بالنفس، فبعضهم مثلا يعتبر الأديب بامطرف أحد النوابغ الذين كتبوا عن الغزو البرتغالي للشحر ولا يقبل أصغر نقد بحقه، وبعضهم يكذب بامطرف في بعض ما قاله في كتابه الشهداء السبعة ويتهمه بعدم الحياد، وبعضهم ينفي القصة من الأساس ويشكك في مصداقيتها، وحتى يتم وضع الأمور في نصابها الصحيح من المفترض أن يتجرد الباحث عن الحق من العاطفة ويبحث إن رغب عن الأدلة والقرائن.
7. *تم نشر الرواية تزامنا مع الاحتفال بذكرى المقاومة ضد الغزو البرتغالي. ايضا يمر اليمن في الوقت الراهن بشكل عام بوضع صعب جدا. فهل اردتم ايصال رسائل معينة للشعب اليمني من خلال الرواية؟*
(درس لن تنساه الشحر – الغزو البرتغالي) ليست مجرد رواية أو إنجاز شخصي للمؤلف، وليست مجرد تكرار روتيني لأمجاد الماضي غرضه إحياء ذكرى أو تراث، بل رسالة شكر لوطن أحبه وأعشقه، ورسالة انتصار للمواطن المغلوب على أمره في نفس الوقت، أما الوضع الصعب فكما قال الشاعر المحضار حبي لها رغم الظروف القاسية رغم المحن.
8. *هل يمكن ان نرى الرواية فيلما مثلما كانت الفكرة منذ البداية؟*
الله أعلم، ونتمنى ذلك ليش لا.
9. *لو كان الغزو البرتغالي في مكان آخر غير الشحر. هل يمكن ان نرى روايتك اليوم؟ وماذا تعني لك الشحر؟*
الغزو البرتغالي فعلا كان في أكثر من مكان غير الشحر فقد شمل المناطق في سواحل البحر العربي، ويتفاوت تأثيره من منطقة إلى أخرى، وكان أبرز تأثير له في الشحر، وكان من الممكن أن نرى الرواية حتى في مكان غير الشحر إذا تم طلبها، ولكن الحديث عن الحدث من أبناء منطقة الحدث ليس كالحديث عنه من أبناء غيرها، والشحر بلادي وبعد فضل الله وتوفيقه هي التي صنعت ما أنا عليه.
10. *سؤالي الاخير، ودعني اضعك مكان المعلم في الرواية لأسألك؛ ما هو أفضل درس لا ينسى أردت ايصاله؟*
درس لن تنساه الشحر هو مضمون الرواية ورسالتها ، ولو جاوبت حرقت الرواية.
*3/3/2023*
~جميع الحقوق محفوظه لدى شبكة مبادرة مواطن الاعلاميه2023~


عندما يبدع الناشر... كلمة محمد باهارون على رواية - درس لن تنساه الشحر .. الغزو البرتغالي

عندما يبدع الناشر...

جزء من كلمة الناشر الأستاذ محمد باهارون في رواية درس لن تنساه الشحر - الغزو البرتغالي، وله منا جزيل الشكر والتقدير:
يأتي هذا الإصدار تزامنا مع الذكرى الخمسمائة من حوادث الغزو البرتغالي على مينائي الشحر والحامي وبقية سواحل حضرموت، وهو الإصدار الثاني ضمن سلسلة (إبداعات أدبية من حضرموت)، والتي تصدرها دار الحامي لإبراز نتاج الأدباء والمبدعين الحضارمة في مجال السرد كالرواية والقصة القصيرة والمسرح والمقامات الأدبية، ودواوين الشعر وغيرها من ضروب الأدب.
إن هذه الرواية كتبت قبل ثلاثة عشر سنة، وسلك فيها كاتبها نهجا آخر يختلف عن مناهج الرواة في مجال السرد من خلال الحوار الذي كان الأساس في بنائها، وجعلها بين المعلم وطلابه، وتشير من طرف خفي أنه يجب على طلابنا في المراحل الدراسية أن يعرفوا هذا الجانب المشرق من تاريخنا، والذي غيب بقصد أو بغير قصد من مناهج التعليم النظامي، وكان موجودا في الأيام الماضية، ليتذكر به أبناؤنا الطلاب أمجاد أجدادهم ويعرفوا تاريخهم المحلي، والذي لا يعرف منه سوى قبر السبعة كما يقول المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف في مقدمة كتابه الماتع (الشهداء السبعة) الذي اتخذه المؤلف المصدر الأساسي في كتابة هذه الرواية القيمة، والتي نتمنى أن تنال إعجاب القارئ الكريم وكل أديب وفهيم.
محمد علوي باهارون
٢٠ فبراير ٢٠٢٣

فائدة التشكيل في اللغة العربية:

 

فائدة التشكيل في اللغة العربية:

يتساءل البعض عن أهمية التشكيل في اللغة العربية، ويقلل من شأنه كون الكتابة قديما لم يكن بها نقاط أو تشكيل، وكمثال بسيط يبين أهميتها فقد سمعتُ ذات يوم في أحد النشرات الإخبارية على أحد قنوات الأخبار خبرا عن مدينة المكلا، قرأها المذيع خطأً بتسكين حرف الكاف وبعدم تشديد حرف اللام بعدها بهذه الطريقة (المُكْلَا) والصواب كما هو معروف لدى جميع الحضارم (المُكَلّا) بضم الميم وفتح الكاف وتشديد اللام.

وكلمحة تاريخية سريعة فإن أول نظام وضعه أبو الأسود الدؤلي للإعراب كان عبارة عن نقاط للحركات، نقطة فوق الحرف إذا كان مفتوحاً، ونقطة واحدة أسفل الحرف إذا كان مكسورا، ونقطة أمام الحرف إذا كان مضموما، وفي التنوين عبارة عن نقطتين، ولم يتطرق الدؤلي إلى حركة السكون، أي أن عدم وجود نقاط الحركات على الحرف يغني عن السكون.

ثم اختلط على الناس التمييز بين تنقيط الحركات وتنقيط الإعجام، والإعجام هو تنقيط الحروف التي تشترك في الشكل ذاته مثل: (ب، ت، ث، ج، ح، خ، د، ذ، ر، ز، س، ش، ع، غ، ف، ق)، ولتلافي هذا الاختلاف غيّر الخليل بن أحمد الفراهيدي رسم حركات أبي الأسود الدؤلي، إلى الحركات المتعارف عليها في زماننا حتى يتمكن القارئ والكاتب من قراءتها وكتابتها على النحو المطلوب وتسهيلا لتعلم اللغة العربية للناطقين بها وغير الناطقين بها ولقراءة الكلمات بشكل صحيح بدون تغيير في المعنى ولإيصال المفهوم الصحيح للجملة.

فلو كان التشكيل غير مهم كما يدعي البعض لما قام الأولون بتشكيل القرآن الكريم في المصاحف، ولما كان هناك مسوغ لتعيين مصحح لغوي في بعض المؤسسات والجهات، أو حتى داعي لتعلم القاعدة النورانية من الأساس.

وبما أن التشكيل أحد أركان اللغة العربية ومن صميم علومها، فدعونا لا نستهين به ونذكّر أن القرآن الكريم كما جاء في سورة الشعراء الآية 195 {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}، وفي الآية الثانية من سورة يوسف قال الله تعالى: {إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} فهو قرآنٌ عربيٌّ، وقد جعل الله سبحانه وتعالى اللّغة العربيّة وعاءً لكلامه الكريم، فإنّ فيها من الإمكانات والميّزات ما لا تجده في أيّة لغةٍ من لغات الأرض، ولا بدّ من الاهتمام بها وتعلّمها، لأنّها لغة القرآن الكريم، ولن تستطيع أن تفهم القرآن الكريم إلّا إذا فهمت فقه اللّغة العربيّة.