في الشحر حيث مرتع الفن وموئل الفنانيين وحضنه الحضرمي الدافيء..عرفت الشحر ذلك بخصوصية تميزها الثقافي في البناء الهرمي لها وتلاقحها مع ثقافات متعددة ومتنوعة داخليا وخارجيا فكانت هي بمثابة قنطرة عبور وجسر ثقافي حضاري إنساني تليد زخر عبر إبحاره وتعدد مسالكه في إتجاهات عدة من رحلات بحارته و الذين يفدون إليها من كثير من موانيء وسواحل جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغيرها من أصقاع الدنيا ..
من كل هذه تكونت هذه العجينة الثقافية الشحرية الحضرمية المخملية بكل ماحملته من إرث التلاقح الثقافي الجميل غزلت به خيوط نسيج خصوصيتها وفرادتها التي إنمازت بها فكان لها مالها من شهرة الحضور والسمعة في كل دور حتى فرضت إيقاع ثقافتها على نمط ونوع إيقاعات فنها تذوقا بعزف أصابع سكانها الموغلين في الطربية إيقاعا فكان لنا إيقاعا شحريا جميلا..
كنت أتصفح خبرا مساء البارحة قد نقله لي الزميل العزير والصديق الوفي صاحب العدسة البؤرية الجميلة بكل مقاييسها وهي تنقل لنا الحدث في عصر الصورة إنه العزيز / رشيد بن شبراق صاحب موقع هنا المكلا وهو يلفتني كعادته على بعض الأخبار الثقافية التي يرى من الضروري الإطلاع عليها فقد نقل لي حفلا إنشاديا أقيم بدولة الكويت الشقيقة راعية الثقافة والفن وصاحبة الفضل في أكبر مشروع عربي ثقافي يمتد جذوره لنصف قرن من الزمان حيث كان فحوى الخبر هو تألق الفنان والمنشد الشحري الحضرمي / أحمد فرج بروق تذكرت حينها بسرعة هذه العائلة الفنية المطمورة التي لوكانت في بلد غير حضرموت لأخذت من العناية والشهرة مدى مثلما أخذت العائلة الرحبانية الفنية المبدعة في لبنان الحبيب وهي تستحق أن نطلق عليها العائلة الرحبانية الحضرمية ..
إن العائلة( البروقية) بقيادة الفنان الغنائي الطربي وصاحب العود الأستاذ/ عبود بروق وأخوانه وأبنائه وأبناء أخوانه جميع يشكلون فرقة موسيقية متكاملة بكل ماتحمله كلمة التكامل الفني من معانيه فلايخلو منها العازف والمغني والنشد وتكتمل بهم الصورة أداءا وفنا..هذه العائلة من أهم صفاتها الهدوء والطيبة التي تفوق طبائعنا بكل صدق كانوا طيورا مهاجرة بدولة الكويت وعادوا من ايام الغزو العراقي المشؤوم 1990م والبعض منهم قد عاد الى الكويت ثانية وخاصة من الأبناء لكنهم ظلوا متمسكين بخاصية شغفهم بالفن وولعهم به حدا ورثوه للأبناء فيستحقون منا كل التحية والتقدير بل شرف وواجب التكريم الذي لم يطل منهم أحد رغم ماأتت نوائب الدهر على كثير منهم وقست الأيام على أغلبهم ولم يناشدوا ولايطرقوا بابا بل كابدوا الحياة وإستمروا بفنهم الأصيل يعزفون طربا على مقام الصبر والألم من جحود مجتمعهم لهم ..
عرفت الفنان القدير / عبود بروق وأخوته وأبنائه حق المعرفة وأستضفتهم بمنتدى جمعيتنا أنصار الثقافة والتراث بغيل باوزير أكثر من مرة وكانت لي معه أعمال فنية لحنها وغناه كان راقيا وجميلا ومحبا لفنه وعفيفا في طرائق التعامل مع الآخرين بحيث يتعامل على قاعدة حب الفن للفن ..وهو ليس بغريب عليه وقد تذكرته اليوم بهذا الخبر المبهج للمنشد الذي شرف العائلة وأضاف لها رصيدا الى رصيدها التارخي الفني وأكد بحضوره وشرف تمثيله لحضرموت والشحر والعائلة أن هذه العائلة عندها من قوة مورثاتها الجينية ماهو أهلا لإستمراريتها كعائلة فنية متميزة قل أن نجد اليوم في حضرموت مثلها فتسحق أن نطلق عليها لقب ( رحبانية حضرموت)..فتحية حب وتقدير لهذه العائلة ودعوة لأرباب الإبداع والتميز أصحاب القرار لتكريمها وجعلها محط عنايتهم وهي التي تشرفنا في المحافل الإقليمية وربما غدا الدولية وهذا ليس ببعيد المنال عليها..ودون جهد منا وترفع أسمنا عاليا في السماء وإنها بحق تستحق ذلك .
من كل هذه تكونت هذه العجينة الثقافية الشحرية الحضرمية المخملية بكل ماحملته من إرث التلاقح الثقافي الجميل غزلت به خيوط نسيج خصوصيتها وفرادتها التي إنمازت بها فكان لها مالها من شهرة الحضور والسمعة في كل دور حتى فرضت إيقاع ثقافتها على نمط ونوع إيقاعات فنها تذوقا بعزف أصابع سكانها الموغلين في الطربية إيقاعا فكان لنا إيقاعا شحريا جميلا..
كنت أتصفح خبرا مساء البارحة قد نقله لي الزميل العزير والصديق الوفي صاحب العدسة البؤرية الجميلة بكل مقاييسها وهي تنقل لنا الحدث في عصر الصورة إنه العزيز / رشيد بن شبراق صاحب موقع هنا المكلا وهو يلفتني كعادته على بعض الأخبار الثقافية التي يرى من الضروري الإطلاع عليها فقد نقل لي حفلا إنشاديا أقيم بدولة الكويت الشقيقة راعية الثقافة والفن وصاحبة الفضل في أكبر مشروع عربي ثقافي يمتد جذوره لنصف قرن من الزمان حيث كان فحوى الخبر هو تألق الفنان والمنشد الشحري الحضرمي / أحمد فرج بروق تذكرت حينها بسرعة هذه العائلة الفنية المطمورة التي لوكانت في بلد غير حضرموت لأخذت من العناية والشهرة مدى مثلما أخذت العائلة الرحبانية الفنية المبدعة في لبنان الحبيب وهي تستحق أن نطلق عليها العائلة الرحبانية الحضرمية ..
إن العائلة( البروقية) بقيادة الفنان الغنائي الطربي وصاحب العود الأستاذ/ عبود بروق وأخوانه وأبنائه وأبناء أخوانه جميع يشكلون فرقة موسيقية متكاملة بكل ماتحمله كلمة التكامل الفني من معانيه فلايخلو منها العازف والمغني والنشد وتكتمل بهم الصورة أداءا وفنا..هذه العائلة من أهم صفاتها الهدوء والطيبة التي تفوق طبائعنا بكل صدق كانوا طيورا مهاجرة بدولة الكويت وعادوا من ايام الغزو العراقي المشؤوم 1990م والبعض منهم قد عاد الى الكويت ثانية وخاصة من الأبناء لكنهم ظلوا متمسكين بخاصية شغفهم بالفن وولعهم به حدا ورثوه للأبناء فيستحقون منا كل التحية والتقدير بل شرف وواجب التكريم الذي لم يطل منهم أحد رغم ماأتت نوائب الدهر على كثير منهم وقست الأيام على أغلبهم ولم يناشدوا ولايطرقوا بابا بل كابدوا الحياة وإستمروا بفنهم الأصيل يعزفون طربا على مقام الصبر والألم من جحود مجتمعهم لهم ..
عرفت الفنان القدير / عبود بروق وأخوته وأبنائه حق المعرفة وأستضفتهم بمنتدى جمعيتنا أنصار الثقافة والتراث بغيل باوزير أكثر من مرة وكانت لي معه أعمال فنية لحنها وغناه كان راقيا وجميلا ومحبا لفنه وعفيفا في طرائق التعامل مع الآخرين بحيث يتعامل على قاعدة حب الفن للفن ..وهو ليس بغريب عليه وقد تذكرته اليوم بهذا الخبر المبهج للمنشد الذي شرف العائلة وأضاف لها رصيدا الى رصيدها التارخي الفني وأكد بحضوره وشرف تمثيله لحضرموت والشحر والعائلة أن هذه العائلة عندها من قوة مورثاتها الجينية ماهو أهلا لإستمراريتها كعائلة فنية متميزة قل أن نجد اليوم في حضرموت مثلها فتسحق أن نطلق عليها لقب ( رحبانية حضرموت)..فتحية حب وتقدير لهذه العائلة ودعوة لأرباب الإبداع والتميز أصحاب القرار لتكريمها وجعلها محط عنايتهم وهي التي تشرفنا في المحافل الإقليمية وربما غدا الدولية وهذا ليس ببعيد المنال عليها..ودون جهد منا وترفع أسمنا عاليا في السماء وإنها بحق تستحق ذلك .
نشرت بتاريخ 28-01-2013